منتدي الدكتور حسني عز الدين للاحصاء
إدارة المنتدي
ترحب بكم في بيتكم الثاني
ونرجوا ان ينول المنتدي اعجابك
منتدي الدكتور حسني عز الدين للاحصاء
إدارة المنتدي
ترحب بكم في بيتكم الثاني
ونرجوا ان ينول المنتدي اعجابك
منتدي الدكتور حسني عز الدين للاحصاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي الاحصاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الثبات (Reliability)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Khtab
Admin



عدد المساهمات : 50
نقاط : 5069
تاريخ التسجيل : 03/11/2010
العمر : 35

الثبات (Reliability) Empty
مُساهمةموضوع: الثبات (Reliability)   الثبات (Reliability) Emptyالسبت نوفمبر 24, 2012 8:36 am


(( المعاملات العلمية ))

الثبات (Reliability)
الثبات كشرط يجب أن يتوفر في أداة القياس (Reliability)
مقدمة:
عندما نستخدم اختباراً من أجل الحصول على معلومات تساعدنا في اتخاذ قراراً ما، فإننا نواجه مشكلة أساسية تتعلق باختيارنا للاختبار الذي يمكن أن يفيدنا في اتخاذ القرار المناسب والوصول من أجل ذلك إلى الحقيقة، ل وقد تكون هناك بدائل عديدة لاختبارات أو أدوات قياس أخرى يمكن استخدامها لأغراض اتخاذ القرار. واكن، يخطر ببالنا سؤال جوهري:
- أي هذه الاختبارات أو أدوات القياس هو الأفضل في تقديك المعلومات المفيدة؟
- وما هي الأسس التي تستند إليها في اختيار أداة القياس؟
ولا شك أن أمور كثيرة يمكن أخذها بعين الاعتبار عند تقييم جودة أداة القياس، فالصدق والثبات والموضوعية والقابلية للاستعمال أمور يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار خاصة وأن "الصدق يشير إلى الدرجة التي يمكن فيها لأداة القياس أن تقدم معلومات ذات صلة بالقرار الذي سيبنى عليها، بينما يشير الثبات إلى درجة الدقة أو الضبط والإحكام في عملية القياس بحيث تعطينا معاملات الثبات فكرة عن درجة الاتساق أو التوافق في نتيجة القياس عند تكراره. أما القابلية فإنها تعني عددا من العوامل ترتبط بالاقتصاد في الكلفة والوقت والجهد والملاءمة والقابلية للتفسير. وكلها عوامل تؤخذ بالاعتبار عما إذا كان استخدام اختبار ما أو أداة قياس ما على نطاق واسع أمراً عملياً.
وسنحاول في بحثنا هذا أن نتناول الثبات كشرط يجب أن يتوفر في أداة القياس وسوف أتعرض فيه إلى تعريف الثبات، طرق حساب الثبات الخطأ المعياري في القياس، العوامل المؤثرة في مقياس الثبات، وأخيراً القيمة المقبولة بمعامل الثبات.

الثبات هو صفة من الصفات التي يجب أن تتصف بها أداة القياس الجيدة، ويقصد بالثبات (ثبات القياس) أي كم تكون علامة اختبار ما متسقة وغير مختلفة من وقت لآخر.
ولكي نوضح معنى الثبات بشكل مبسط دعونا نفترض الإفتراض التالي:
قام أحد معلمي اللغة العربية بإجراء اختبار لطلبة الصف العاشر وبعد أن قام بتصحيح الأوراق ورصد العلامات تخلص من الأوراق. ولكنه بعد ذلك فوجئ بالطلبة يطالبونه بمراجعة الاختبار فماذا فعل؟ قرر أن يعيد الاختبار للطلبة. وبعد تصحيح الاختبار الثاني وضع جدولا مقارناً لعلامات الاختبارين الأول والثاني ورصد فيه العلامات ورتب الطلبة فماذا كانت النتيجة.
لمعرفة النتيجة علينا أن نطلع على الجدول الذي أعده المعلم وهو الجدول التالي:
علامات طلاب الصف العاشر لمادة اللغة العربية للإختبارين الأول والثاني:

الأسماء نتائج الاختبار
تطبيق الاختبار الأول ----- تطبيق الاختبار الثاني
الإسم: العلامة --- لمرتبة --- العلامة --- المرتبة
سامي 93 --- 1 ---- 95 --- 1
سعيد 85 --- 2 ---- 89 --- 2
سعد 82 --- 3 ---- 85 --- 3
سالم 79 --- 4 ---- 82 --- 4
سليمان 68 --- 5 ---- 65 --- 5
سلام 63 --- 6 ---- 64 --- 6
إسلام 58 --- 7 ---- 60 --- 7
سلطان 47 --- 8 ---- 51 --- 8

فإذا قارنا بين درجتي الاختبار ماذا نلاحظ:
- علامات الطلبة جميعهم قد ارتفعت في المرة الثانية باستثناء علامة سليمان فقد انخفضت من 68 إلى 65.
- ارتفاع علامات الطلبة في المرة الثانية كان طفيفاً وهو يتراوح بين أربع علامات وعلامة واحدة.
- لم تتغير رتب الطلاب بل تميزت بالثبات في المرة الثانية.
- ارتفاع علامات الطلاب في المرة الثانية كان نتيجة أثر التدريب أو الخبرة التي مروا بها عند أدائهم للإختبار في المرة الأولى. أو نتيجة لمراجعتهم لمادة الاختبار بعد الاختبار الأول.
وقد عرف بعض الباحثون الثبات بطرق مختلفة منها:
- مدى الاتساق بين البيانات التي تجمع عن طريق إعادة تطبيق نفس المقاييس على نفس الأفراد أو الظواهر، وتحت نفس الظروف أو تحت ظروف متشابهة إلى أكبر قدر ممكن .
- الثبات قد يعني الاستقرار Stability: بمعنى أنه لو كررت عمليات قياس الفرد الواحد لأظهرت شيئاً من الاستقرار.
- والثبات قد يعني الموضوعية Objectivity: بمعنى أن الفرد يحصل على نفس الدرجة كائناً من كان الأخصائي الذي يطبق الاختبار.
- ويعرف إحصائياً بأنه: نسبة التباين الحقيقي إلى التباين الكلي، أو مربع معامل الارتباط بين العلامات الحقيقية والعلامات الظاهرية، وبما أننا لا نعرف مطلقاً العلامات الحقيقية، فلا يمكن حساب الثبات بهذه الطريقة، وكل ما يتوفر لدينا هو العلامات الظاهرية، وبالتالي لا بد من الاستفادة منها بطريقة ما لتقدير الثبات أي الحصول على مؤشر إحصائي نحكم من خلاله على دقة القياس ويسمى هذا المؤشر بمعامل الثبات (Reliability Coefficient) (
وقد وضعت د: دروزة بعض الملاحظات التي توضح مفهوم الثبات كما يلي:
1- تشير كلمة الثبات إلى النتائج المتعلقة بوسيلة تقويمه وليس الى للوسيلة التقويمية ذاتها. ووسيلة التقويم الواحدة تكون لها عدة درجات ثبات وذلك حسب المجموعة الممتحنة والموقف الذي استعملت فيه، وهكذا يفضل استعمال كلمة ثبات نتائج أو علامات الاختبار على ثبات الاخئبار ذاته.
2- علامات الاختبارليست ثابتة بشكل مطلق، بل هي ثابتة (او يمكن تعميمها) على فترات مختلفة من الزمن أو على عينات مختلفة من الأسئلة، أو على عدة مصححين أو مقدرين. ومن الممكن أن تكون علامات اختبار ما متسفه في ناحية معينة من هذه النواحي، وليست كدلك في ناحية أخرى، والنوع المناسب من الاتساق في ناحية معينة تمليه الحالة للتي يجب أن تسعمل فيها النتائج. فلو أردنا معرفة ما سيكون عليه الأفراد في وقت ما في المستقبل فان ثبات الاختبار مهم جدا، في حين إذا أردنا قياس تغير القلق من لحظة لأخرى، فلا نحتاج الي مقياس في درجة عالية من الثبات، وعندها قد نستعمل الاختبار على فترات متباعدة للحصول على المعلومات المرغوبة.
3- الثبات شرط ضروري ولكنه ليس كافياً للصدق. فالاختبار الذي يعطي نتائج غير ثابتة لا يمكن أن يعطي معلومات صادقة عن السلوك المراد قياسه، وفي المقابل فإن الاختبار ذا الدرجة العالية من الثبات قد لا يقيس الشيء الصحيح (الذي يفترض أن يقيسه)، وهكذا فإن الثبات المنخفض يؤدي إلى انخفاض درجة الصدق التي نحصل عليها، لكن الثبات العالي لا يضمن درجة من الصدق عالية.
4- الثبات ذو طبيعة إحصائية، إذ علينا أن نجري الاختبار على مجموعة من الناس مرة أو عدة مرات في ظروف متشابهة، ثم يحسب ثبات النتائج وهذا الثبات يعبر عنه اما بواسطة التغيرات في رتبة الأشخاصالمتينة بالنسبة للمجموعة، أو عن طريق التغير الذي نتوقعه في علامة فرد محدد فالثبات من النوع الأول يسمى معامل ارتباط الثبات (Reliability Coefficient) والثبات من النوع الثاني يسمى الخط المعياري للمقياس (Standard error of measurement) .

طرق حساب معامل الثبات:
اختلفت طرق حساب معامل الثبات للقياس وذلك بناء على نوع القياس والغرض منه ومدى الخطأ المعياري لكل قياس وقد ظهرت عدة طرق لحساب معامل الثبات ومن هذه الطرق:
1- إعادة الاختبار نفسه Test- Retest (immediate)
تقدير الثبات بهذه الطريقة، يعطى الاختبارمرتين للمجموعة نفسها من الطلاب مع فترة زمنية معينة بين المرتين، ثم يحسب معامل الارتباط بين علامتي الاختبار للمجموعة في المرتين، ومعامل الارتباط هذا هو مقياس للثبات، إذ يبين لنا كم كانت النتائج مستقرة خلال فترة زمنية معينة، فإذا كانت النتائج ثابتة ومستقرة بشكل عال فإن الطلاب الذين سجلوا علامات عالية في الإجراء الأول من الاختبار، يميلون إلى أن يسجلوا علامة عالية في الإجراء الثاني، أما بقية الطلاب فيبقون في مواقعهم النسبية في الإجراءين. (
أما عيوب هذه الطريقة فهي:
أ‌- عند إعادة تطبيق الاختبار سيتذكر الطلبة إجابات بعض الأسئلة وهذا يزيد من ثبات النتائج.
ب- إذا كانت الفترة قصيرة بين الاختبار وإعادة الاختبار، فإن الذاكرة تلعب دورها وهذا أيضاً يرفع من معامل الثبات.
ج- يألف التلاميذ الاختبار، وتصبح لديهم خبرة فيه وفكرة عنه، فترتفع علامتهم عند الاختبار فيقل معامل الثبات.
2- طريقة الاختبار إعادة الاختبار بعد مضي فترة من الزمنTest- Retest (time interval)
وتعتمد هنا الفترة الزمنية المطلوبة بين الاختبارات على الاستعمال الذي نريده من هذه النتائج، التنبؤ بعلامات طالب في الجامعة بناء على علامات اختبار في الصف السابع.
3- طريقة الصور المتكافئة Equivalent Forms immediate
تعتبر الصور المتكافئة للاختبار نماذج بنيت طبقاً لمواصفات واحدة، ولكنها تألفت من عينات مستقلة، من منطقة سلوك محددة. وعلى هذا فإن اختبارين متكافئين للقراءة، يجب أن يتضمنا أسئلة لها الصعوبة نفسها، ويسأل فيها نفس النوع نفسه من الأسئلة. إذا كان لدينا صورتان من الاختبار، فيمكننا أن نطبق إحدى الصورتين ثم نتبعها بالأخرى. وبحساب الارتباط بين الصورتين، نحصل على معامل مناسب للثبات.
وعلى الرغم من أن هذه الطريقة تقدم أساساً سليماً جداً لتقدير الدقة في اختبار نفسي أو تربوي، إلا أنها تثير عدداً من المشكلات العلمية، أهمها:
أ‌- تتطلب توافر صورتين متكافئتين تماماً للاختبار.
ب- تحتاج إلى توافر وقت يسمح باختبار كل فرد مرتين.
والطريقة التي تعتمد على استخراج الارتباط بين صورتين متكافئتين تطبقان في المادة بفاصل زمني يمتد إلى عدة أيام أو عدة أسابيع، تمثل الطريقة المفضلة في تقدير الثبات.
4- طريقة الصور المتكافئة Equivalent Forms time interval
وتستعمل هذه الطريقة بعد مرور فترة من الزمن بين إجراء شكلي الاختبارفي هذه الظروف يعطينا معامل الثبات مقياساً للإستقرار (Stability & Equivalence) ويعتبر هذا القياس من أفضل مقياس للثبات لأنه لأنه يشمل:
- جميع مصادر التباين في علامات الاختبار.
- ثبات خاصية التلميذ المراد قياسها.
- تمثل عينة الاختبار كلها.
5- طريقة الثبات النصفي Split- Half Method
قد يكون من الصعب على الباحث أن يطبق اختبارين متكافئين على التلاميذ، أو قد يتعذر عليه فحص الطلبة مرتين في الاختبار نفسه. لذلك يتم اللجوء إلى تقسيم الاختبار إلى نصفين، يفترض أنهما متكافئين. ومن الممكن تجميع نصفي الاختبار على أساس تفحص دقيق للمحتوى والصعوبة لكل فقرة، وبذلك جهد منظم لموازنة المحتوى ومستوى الصعوبة في النصفين. ولكن الطريقة الأبسط، والتي يكثر استخدامها، هي وضع الأسئلة ذات الأرقام الفردية في النصف الأول والزوجية في النصف الثاني، وحساب الارتباطات بين النصفين، هو معامل الثبات في هذا الاختبار، ويلاحظ أن التجزئة مرتبطة فقط بتصحيح الاختبار، أما تطبيقه فيتم مرة واحدة.
ويقدر معامل ثبات الاختبار بهذه الطريقة بتطبيق معادلة سيبرمان براون كما يلي:
معامل ثبات الاختبار كله = 2× معامل الثبات النصفي
8 + معامل الثبات النصفي
فإذا كان معامل الثبات النصفي = 0.60
فإن هذا المعامل للإختبار كله = 2×60% = 120 = 0.75
1+60% 1.60
وما يميز هذا المعامل:
يدلنا إذا كان عالياً على تكافؤ نصفي الاختبار وبالتالي كفاية العينة من حيث تمثيلها للمحتوى.
لا يعطينا شيئاً عن التغيرات التي تطرأ على الفرد من وقت لآخر.
6- طريقة كودر – ريتشاردسون (Kuder-RICHARDSON)
في عام 1937 نشر كل من كودر وريتشاردسون مقالة في إحدى المجلات العلمية تحت عنوان نظريات حساب معاملات الثبات للاختبارات،وفي هذه المقالة ذكر عددا من الصيغ المستخدمة لحساب معاملات الثبات للاختبارات كان من أشهرها على الاطلاق الصيغتين المعروفتين 20،21 وتعتمد المعادلة 20 على نسبة أولائك الذين ينجحون في كل فقرة من فقرات الاختبار وعلى الانحراف المعياري لمجموع العلامات، وحساب هذه المعادلة مرهق نوعاً ما، إلا إذا توفرت معلومات بخصوص نسبة الذين اجتازوا كل فقرة من الاختبار ولكن النتيجة تساوي معدل مجموع معاملات الاتباط الممكنة لاختبار التكافؤ النصفي،
أما المعادلة 21 فهي أسهل ولو أنها غير دقيقة ويمكن تطبيقها على نتائج أي اختبار بعد أن يصحح ويعرف عدد الإجابات الصحيحة، ويعبر عن المعادلة كما يلي:
Reliability Estimate (Kr 21) = K ( 1- M(K-M )
K -1 Ks2
Reliability Estimate (Kr21)= k
=S الانحراف المعياري لعلامات الامتحان.
=K عدد فقرات الامتحان.
=M المتوسط المعياري لعلامات الامتحان.
وهذه المعادلة تعطي تقديراً للثبات قريبا من معادلة (20) وفي أغلب الأحيان يكون تقدير الثبات أقل دقة، ولعل السهولة التي تطبق بها المعادلة هي الفائدة المرجوة منها.
من مميزات هذه الطريقة:
- أن فقرات الاختبار يفترض أن تكون متجانسة.
- أن هذه الطريقة لا تصلح للاختبارات التي يلعب فيها الزمن دورا اساسي.
7- طريقة اتفاق المقيمين Rates Agreement Method
تعتبر طريقة اتفاق المقيمين من الطرق المعروفة أيضاً في حساب معامل ثبات الاختبار، وفي هذه الطريقة يحسب معامل ثبات الاختبار عن طريق حساب معامل الارتباط بين تقييم المقيمين للمجموعة نفسها من الأفراد، وتسمى هذه الطريقة أيضاً باسم ثبات المصححين، وقد يلجأ إلى مثل هذه الطريقة حين يصعب استخدام الطرق الأخرى في حساب معامل الثبات.
8- طريقة الخطأ المعياري Standard Error Measurement
تعتبر طريقة الخطأ المعياري في القياس من الطرق المعروفة في حساب معامل الثبات. وفي هذه الطريقة يطبق الاختبار أكثر من مرة على العينة، ويحسب الخطأ المعياري لدرجات العينة فكلما كان الخطأ المعياري كبيراً كان معامل الثبات متدنياً والعكس صحيح.
العوامل المؤثرة في قياس الثبات:
1- عدد أسئلة الاختبار: حيث ترتفع القيمة العددية لمعامل الثبات تبعاً لزيادة عدد اسئلة الاختبار، بمعنى أن معامل ثبات الاختبار الطويل أكبر من معامل ثبات نفس الاختبار عندما ينقص عدد أسئلته إلى النصف أو الثلث أو اية نسبة أخرى.
2- زمن الاختبار: فثبات الاختبار يتأثر بالزمن المحدد له. وتشير الدراسات التي أجراها كل من لينكويست وكوك Lindguist &Cook إلى أن معامل الثبات يزداد تبعاً لزيادة الزمن المستغرق للإجابةعن فقرات الاختبار حتى يصل إلى الحد المناسب للإجابة عن فقرات الاختبار فيصل الثبات إلى نهايته العظمى ثم يقل الثبات تبعاً لذلك كبما زاد الزمن عن ذلك الحد.
3- تباين قدرات المفحوصين: معامل ثبات درجات الاختبار لمجموعة متجانسة من التلاميذ ينقص في قيمته الععدية من عن معامل ثبات درجات نفس الاختبار على مجموعة أخرى أقل تجانساً من المجموعة الأولى.
4- نستوى قدرات المفحوصين: يختلف مستوى قدرات المفحوصين من شعبة إلى شعبة أخرى فقد تتضمن الشعبة الواحدة تلاميذ يتميزون بمستوى مرتفع من الذكاء ومستوى تحصيل عال بينما تتميز شعبة أخرى بمستوى منخفض من التحصيل وذكاء أقل وبالتالي، فإن ما يناسب تلاميذ الشعبة الأولى ، من اختبارات لا يناسب تلاميذ الشعبة الأخرى، مما يعل درجات التلاميذ تنخفض في الشعبة الأخرى.
5- التخمين: فزيادة التخمين تنقص ثبات أي اختبار لأن الإجابة التي تعتمد على التخمين في المرة الأولى لإجراء الاختبار لا تعتمد على نفس هذا التخمين في المرات القادمة لإجراء الاختبار لا تعتمد على نفس هذا التخمين في المرات القادمة لإجراء ذلك الاختبار. وبذلك تضعف الصلة بين مرتي التطبيق للإختبار فتنخفض بذلك القيمة العددية لمعامل الثبات، وتختلف الاختبارات في مدى تأثيرها بالتخمين تبعاً لنوعها. وتعتبر الاختبارات المتعلقة بنوع الاختبار من متعدد أكثر أنواع الاختبارات تأثراً بالتخمين. وعلى الفاحصين أن يدققوا في اختيار أسئلتهم ويصيغوها بعبارات تقلل من فرص التخمين بها ليصلوا بذلك إلى مستويات عالية من الثبات.
6- صياغة أسئلة الاختبار: ذلك أن الأسئلة الغامضة، الخادعة، العاطفية، الطويلة تقلل من ثبات الاختبار بينما الأسئلة الواضحة في صياغة فقراتها الموضوعية القصيرة تزيد من ثبات الاختبار. وعلى الباحث أن يصيغ أسئلته بعبارات واضحة تماماً تحقق له الثبات الحقيقي المرجو.
7- مدى صعوبة الاختبار: إذا تألف الاختبار من أسلة سهلة جداً أو صعبة جداً. فإن درجات التلاميذ عليه تكون كتقاربة. وتقلل من الثبات. وغذا ما أراد الباحث أن يزيد من ثبات احتباره فإن عليه أن يؤلف الاختبار من أسئلة تتراوح في مدى صعوبتها بين (0.25- 0.75) وأفضل الأسئلة كان مستوى صعوبته يساوي (0.50).
8- حالة التلميذ: ويتأثر الثبات بحالة التلميذ التي يكون فيها التلميذ (علميا وصحيا ونفسيا) ومستوى تدربه على الموقف الاختباري عندأدائه الاختبار. وكلما كانت حالة التلميذ العلمية والصحية والنفسية عالية كلما زاد من معامل ثبات الاختبار.

العلاقة بين الثبات والصدق:
أولا : إن الاختبار أو الملاحظة التي تفتقر إلى الثبات تفتقر إلى الصدق أيضاً فعلى سبيل المثال تؤدي توجهات الاختبار المحيرة أو الغامضة إلى التخمين ودرجات غير متطابقة (نقص الثبات)، كما أنه نظراً لارتفاع نسبة التخمين، فإن التقويم لا يحدد قدرات الطالب الفعلية وبذلك يصبح مقياساً غير صادق، وعلى حد سواء فإن أية ملاحظات تتم في أوقات أخرى، ولن يكون تقويمياً دقيقاً (صادقا) لكيفية تناول الطالب النهمات.
ثانيا: ان الاختبار عالي الثبات قد لا يكون صادقاا، ومثال ذلك (متعدد الاختبارات للمتقدمين للحصول على وظيفة رجل إطفاء سبق ذكره فقد كانت الدرجات متطابقة جداً، إلا أن الاختبار بوصفه أداة فرز افتقر إلى الصدق بسبب احتوائه على فقرات من موضوع الفيزياء، وبعبارة أخرى إن التحقق من ثبات درجة اختبار ليس دليلا على صدقه.



ملخص البحث:
يشير الثبات إلى ثبات درجات أو ملاحظات الطلبة، وعلى الرغم من أن أداء الطلبة قد يتأثر بالظروف المؤقتة، ينبغي لنتائج التقويم أن تكون ثابتة إلى حد معقول إذا ما تم الحصول عليها في مناسبات مختلفة، وفي مهمات أو فقرات محتلفة، أو إذا ما حدث من قبل مصححين أو ملاحظين مختلفين. ومن الأهمية بمكان فيما يتصل بملاحظات المعلم والتقويمات الكمية تضمين عينات سلوكية كافية.
إن الطرائق المستخدمة لتقدير ثبات التقويمات الكمية تشتمل على إعادة الاختبار، الأشكال المتكافئة التجزئة النصفية طريقتي المعادلة (كويدر – رتشاردسن 20 ومعامل ألفا). والتوافق بين المقدرين. إن ثبات الدرجات التي يمنحها المحكمون على أداء الطالب تتحدد بحساب دليل ثبات المقدرين، أما بقية الطرائق فتستخدم في التقويمات التي تؤدي إلى المدى في درجات الطلبة.
ويتصل الثبات بالصدق بطريقتين: الأولى إن الاختبار الذي يفتقر إلى الثبات يفتقر إلى الصدق أيضاً. والثانية أن الأدلة على ثبات درجات الاختبار (الثبا) لا تعني أنها دليل على أن التقويم يقيس بصورة مناسبة القدرة أو الميل، وبعبارة أخرى إن الدليل على الثبات ليس مؤشرا على الصدق.

قائمة المراجع:
1- أبو حطب فؤاد. و عثمان سيد أحمد. التقويم النفسي . مكتبة الأنجلو المصرية. الطبعة الرابعو 1982
2- ترجمة: الجراح، كمال رفيق. التقويم الصفي والتعليم. المركز العربي للتعريب والنشر دمشق ( MARGARET E.GREDLER).
3- أ.د. دروزة أفنان نظير. الأسئلة التعليمية والتقييم المدرسي. الطبعة الثالثة 2001
4- أ.د. عودة أحمد. القياس والتقييم في العملية التدريسية. دار الأمل 2002
5- ملحم سامي. مناهج البحث في التربية وعلم النفس. دار المسيرة 2005
6- منصور عبد المجيد و الشربيني زكريا و الحشاش عبد اللطيف. التقويم التربوي (الأسس والتطبيقات). دار الأمين القاهرة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://statistics.ahlamontada.com
 
الثبات (Reliability)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طرق حساب معامل الثبات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الدكتور حسني عز الدين للاحصاء :: الفئة الأولى :: جديـــــــــــد ،،،، تجديد كل الروابط القديمة للاحصاء ماجستير ودكتوراه جميع الاقسام-
انتقل الى: