منتدي الدكتور حسني عز الدين للاحصاء
إدارة المنتدي
ترحب بكم في بيتكم الثاني
ونرجوا ان ينول المنتدي اعجابك
منتدي الدكتور حسني عز الدين للاحصاء
إدارة المنتدي
ترحب بكم في بيتكم الثاني
ونرجوا ان ينول المنتدي اعجابك
منتدي الدكتور حسني عز الدين للاحصاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي الاحصاء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صدق الاختبار: VALIDITY

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Khtab
Admin



عدد المساهمات : 50
نقاط : 5280
تاريخ التسجيل : 03/11/2010
العمر : 35

صدق الاختبار: VALIDITY  Empty
مُساهمةموضوع: صدق الاختبار: VALIDITY    صدق الاختبار: VALIDITY  Emptyالسبت نوفمبر 24, 2012 8:32 am


(( المعاملات العلمية ))


صدق الاختبار: VALIDITY

1- مقدمة .
2- القياس .
3- الشروط المنهجية في تصميم المقابلة والاستبيان ( الصدق والثبات).
4- العلاقة بين صدق الاختبار وثباته .
5- خصائص الصدق .
6- أنواع الصدق .
7- معايير الثقة في الأبحاث الكيفية والكمية .
8- معوقات ( مهددات ) الصدق الداخلي .
9- معوقات ( مهددات ( الصدق الخارجي .
10- العوامل التي تؤثر في صدق الاختبار .
11- طرق حساب صدق الاختبار .

مقدمة :
قبل أن يقوم الباحث بطباعة قائمة الاستقصاء في صورتها النهائية , ينبغي عليه أن يقوم باختبارها لتحديد نقاط الضعف فيها , ويتم الاختبار على عينة من الأفراد مختارة عشوائيا , ومتشابهة في خصائصها مع مجتمع البحث .
هذا ولا يغنى الاختبار الميداني للقائمة عن عرضها على المشرف على البحث وبعض الخبراء والباحثين الأكفاء في هذا الشأن للتعرف على وجهات نظرهم .
ومن المهم كذلك أن يقوم الباحث بقياس الصدق Validity و الثبات Reliability للتأكد من جودة قائمة الاستقصاء .

القياس :
القياس(تعريف علمي) عرفه وبستر (Webster) بأنه التحقق بالتجربة أو الاختبار من الدرجة أو الكمية بواسطة أداة قياس عيارية . فالقياس عملية نصف بها الأشياء وصفا كمياً .( مجلة المعلم , بسمة جمال(

طبيعة القياس النفسي والتربوي:
يختلف القياس باختلاف الظاهرة المراد قياسها، ففي الفلك والفيزياء والكيمياء مثلا يكون أدق ما يمكن ولا نقبل بوجود أخطاء مهما صغرت أما إذا انتقلنا إلى ميدان النبات والأحياء فان قياسنا يصبح اقل دقة لان هناك عوامل مؤثرة أكثر عددا وقابليتها للتغير اشد وأعظم أما إذا انتقلنا إلى ميدان العلوم الاجتماعية والسلوكية فسوف نكون أكثر عرضة للخطأ ويمكن أن نتجاوز هنا نسبة لا تزيد عن 5% من الأخطاء(أبو لبدة،( 1985).
وقد حدد خبراء القياس خمس مشكلات أساسية تواجه تطوير أدوات القياس في المجالات النفسية وهي:




1- لا توجد طريقة محددة لتعريف الأبنية النفسية، مقبولة عالميا.
2- تعتمد المقاييس النفسية على عينات سلوكية .
3- اخذ عينات من السلوك يؤدي إلى أخطاء في القياس .
4- وحدات القياس ليست محددة على نحو جيد .
5 -يجب أن تظهر المقاييس علاقات بمتغيرات أخرى حتى تصبح ذات معنى

(الشروط المنهجية في تصميم المقابلة والاستبيان ( الصدق والثبات .

الصدق : Validity
- أبسط تعريف للصدق هو أن يقيس الاختبار فعلا ما يفترض أن يقيسه . ومن المفاهيم الخاطئة و الشائعة , هو أن اختبار ما يكون صادقا أو غير صادق . فالاختبار ليس صادقا بذاته بل انه صادق بالنسبة لهدف خاص أو مجموعة خاصة .
- يشير الصدق إلى دقة القياس .
- يكون المقياس صادق عندما يقيس ما يفترض أن يقيسه ويؤدى الوظائف التي يدعى
( يزعم ( أدائها .

الثبــــــــــات(الموثوقية ( Reliability :
إذا أجرى اختبار ما على مجموعة من المتدربين ورصدت درجات كل متدرب في هذا الاختبار ثم أعيد إجراء نفس الاختبار على نفس هذة المجموعة ورصدت أيضا درجات كل متدرب ، ودلت النتائج على أن الدرجات التي حصل عليها المتدربون في المرة الأولى لتطبيق الاختبار هي نفس الدرجات التي حصل عليها هؤلاء المتدربون في المرة الثانية ، استنتجنا من ذلك أن نتائج الاختبار ثابتة تماما . وبصفة عامة ، يمكن القول بأن الاختبار الثابت يقيس نفس درجة الفرق بين المؤدى الجيد والضعيف .
ونهتم هنا باحتمال التحيز الذي يرجع إلى عملية صياغة السؤال ومشكلات الصدق والثبات الناشئة عن الاستبيان ذاته , وهى مشكلات جوهرية وسائدة في البحث العلمي .
ونجد أن درجة الثبات تضع حدودا أمام درجة الصدق الممكنة إذ لا يمكن أن تزيد درجة الصدق إلى درجة معينة إذا كان المقياس غير متسقا بدرجة ما . ولكن , إذا كان لدينا مقياسا قد حقق مستوى عالي من الصدق فيتوقع أن يكون نفس المقياس ثابتا أيضا .
ويمكن التحقق من ثبات الاستبيان من خلال تكرار تطبيقه , والتوصل إلى نتائج متماثلة , أما التحقق من صدق الاستبيان فيعتمد على توفر معيار خارجي , أو مقياس مستقل يتناول نفس المتغيرات , الذي يمكن مقارنة نتائج استبياننا به .
ونجد أن التحقق من ثبات وصدق الأسئلة التي تدور حول الاتجاهات تكون أكثر صعوبة من التحقق من ثبات (كم مرة زرت السينما في الأسبوعين الأخيرين ؟ مثلا لو أجاب 5 مرات – في مرحلة متأخرة من الاستبيان نسال اى الأماكن التالية زرتها5 مرات في الأسبوعين الأخيرين )؟ وصدق الأسئلة التي تدور حول حقائق .

العلاقة بين صدق الاختبار وثباته:
تعتبر العلاقة بين صدق الاختبار وثباته، فكلاهما وجهان لشيء واحد هو مدى صلاحية ذلك الاختبار في أن يقيس ما وضع لقياسه وفي إعطائه نتائج متماثلة، إذ يفترض في الاختبار أن يكون صادقاً وثابتاً، ولذا يفترض أن تكون العلاقة بين كل منهما علاقة إرتباطية عالية، وهناك مجموعة من العوامل تؤثر في صدق الاختبار وثباته منها تلك العوامل المتعلقة بالاختبار نفسه من حيث لغته، وإجراءات تطبيقه وتصحيحه، وصياغة فقراته، وسهولة تلك الفقرات أو صعوبتها،



وطول الاختبار أو قصره، ومنها تلك العوامل المتعلقة بالمفحوص نفسه، ويقصد بها تلك العوامل وظروفه الصحية، ومنها تلك العوامل البيئية المتعلقة بشروط عملية تطبيق الاختبار مثل العوامل الفيزيائية كالإضاءة والتهوية ودرجة الحرارة والضوضاء (الروسان، 1996( .
نحن غالبا ما ننظر للصدق والثبات على أنها أفكار منفصلة , ولكن في الحقيقة , هما مرتبطان ببعضهم البعض.

إذا فكرت في السيناريو التالي بان مركز الهدف يمثل المفهوم الذي تحاول قياسه . تخيل انه لكل فرد تقيسه , تأخذ تصويب للهدف . إذا انك قست المفهوم بشكل جيد لفرد , أنت تصوب على مركز الهدف . وإذا لم تفعل , فانك تفقد المركز .
فالشكل يوضح أربع مواقف مختلفة . في الأول , أنت تصوب الهدف بثبات , ولكن تفقد مركز الهدف . وهذا يعنى , انك تقيس بثبات قيمة خاطئة لكل المستجوبين . هذا المقياس ثابت , ولكن ليس صادق ( اى ثابت ولكن خطأ(.

والحالة الثانية , توضح تصويب عشوائي منتشر خلال الهدف . فنادرا ما تصب مركز الهدف , ولكن , في المتوسط , تحصل على إجابة صحيحة للمجموعة ( وليس لكل الأفراد ) .
في تلك الحالة , أنت تحصل على تقدير صادق للمجموعة , ولكن ليس ثابت . وهنا , تستطيع بوضوح رؤية أن الثبات يرتبط مباشرة بصدق ما تقيسه .

والسيناريو الثالث يظهر حالة أن تصويباتك منتشرة خلال الهدف وأنت بثبات تفقد المركز . ومقياسك في تلك الحالة ليس ثابت ولا صادق .
في النهاية , نرى سيناريو " Robin Hood " فأنت بثبات تصيب مركز الهدف . مقياسك هنا ثابت وصادق .
الثقة شرط لصدق المقياس
Reliability is a prerequisite for measurement validity) )

خصائص الصدق :
1- أنه يتوقف على عاملين هما الغرض من الاختبار أو الوظيفة التي ينبغي أن يقوم بها ، وكذلك الفئة أو الجماعة التي سيطبق عليها الاختبار .
2- الصدق صفة نوعية أي خاصة باستعمال معين ( بالغرض الذي من أجله وضع الاختبار ) وعليه يكون اختبار التحصيل في مادة ما صادقا إذا كان يقيس تحصيل الطالب في تلك المادة .
3- الصدق صفه نسبية أو متدرجة وليست مطلقة فلا يوجد اختبار عديم الصدق أو تام الصدق .
4- الصدق صفه تتعلق بنتائج الاختبار وليس بالاختبار نفسه ولكننا نربطها بالاختبار من قبيل الاختصار أو التسهيل .
5- يتوقف صدق الاختبار على ثباته أي على إعطاء النتائج نفسها تقريبا في كل مره يطبق فيها على صف بعينه .
و نجد انه لا يجب أن يأمل كل فرد بان مجموعة الأسئلة مهما كان طريقة تكوينها ستعطى نفس النتيجة مع كل الأفراد , فالصدق يختلف من شخص لآخر
(Validity will vary from person to person).








أنواع الصدق :

أولا :الصدق الظاهري :
يعتبر من اقل الأنواع أهمية واستخدام ويعتمد على منطقية محتويات الاختبار ومدى ارتباطها بالظاهرة المقاسة . وهو يمثل الشكل العام للاختبار أو مظهره الخارجي من حيث مفرداته وموضوعيتها ووضوح تعليماتها .
وقد يطلق عليه اسم ( صدق السطح ) كونه يدل على المظهر العام للاختبار .

وهذا النوع يتطلب :
1- البحث عما يبدو أن الاختبار يقيسه .
2 -الفحص المبدئي لمحتويات الاختبار .
3- النظر إلى فقرات الاختبار ومعرفة ماذا يبدو أنها تقيس ثم مطابقة ذلك بالوظائف المراد قياسها. فإذا اقترب الاثنان كان الاختبار صادقا سطحيا .

وحساب هذا النوع يتطلب التحليل المبدئي لفقرات الاختبار لمعرفة ما إذا كانت تتعلق بالجانب المقاس وهذا أمر يرجع إلى ذاتية الباحث وتقديره وهنا تكمن المحاذير .

ثانيا : الصدق المرتبط بالمحك (الصدق التجريبيSad Criterion Related Validity
المحك هو معيار نحكم به على اختبار أو نقومه وقد يكون مجموعة من الدرجات أو التقديرات أو المقاييس صمم الاختبار للتنبؤ بها أو الارتباط معها كمقياس لصدقها. والمحك هو مقياس موضوعي تم التحقق من صدقه لذلك نقارن بينه وبين المقياس الجديد للتحقق من درجة صدق ذلك المقياس وذلك عن طريق معامل الارتباط بينهما. والصدق التجريبي يعتمد على إيجاد معامل الارتباط بين الاختبار الجديد واختبار آخر سبق إثبات صدقه أو محك .
يعتبر هذا النوع من الصدق من أفضل الأنواع وأكثرها شيوعا .
ويصنف وفقا للغرض من استخدامه إلى نوعين هما الصدق التنبؤي و الصدق التلازمي.
ويمكن التمييز بين هذين النوعين في ضوء الفترة الزمنية بين الاختبار والمحك ، والهدف من الاختبار هل هو تحديد الحالة الراهنة (صدق تلازمي) أو التنبؤ بنتيجة معينة في المستقبل ( صدق تنبؤي)

أ - الصدق التنبؤي: Predictive Validity
يدل هذا النوع من الصدق على مدى الصحة التي يمكن أن نتوقع بها خاصية أو قدرة معينة لدى الأفراد من خلال اختبار يفترض أن يقيس هذة الخاصية. يعتبر هذا النوع من الصدق مؤشرا لنتيجة معينة في المستقبل حيث يقوم على أساس المقارنة بين درجات الأفراد في الاختبار وبين درجاتهم على محك يدل على أدائهم في المستقبل ، ويعتبر الاتفاق ( معامل الارتباط) بين درجات الاختبار ودرجات المحك هو معامل صدق الاختبار. وعليه فهو عبارة عن عمليات يمكن من خلالها حساب الارتباط بين درجات الاختبار وبين درجات محك خارجي مستقل. مثال اختبار القدرات للطلاب المتقدمين لكلية التربية الرياضية، والقدرة على الاستمرار بالدراسة معامل الارتباط العالي بين الاثنين مؤشر صدق تنبؤي .
لو أمكننا إعداد اختبار قدرات للطلاب الذين انتهوا من دراستهم بالمرحلة الثانوية بهدف تحديد مدى النجاح الذي سيحققه هؤلاء الطلاب في دراستهم الجامعية , وجاءت درجة الارتباط عالية بين تحصيل
هؤلاء الطلاب في الجامعة وبين درجاتهم في اختبار القدرات , فإننا نستطيع القول أن هذا الاختبار له قدرة تنبؤية كبيرة .

يراعى في هذا النوع من الصدق :
- حساب القيمة التنبؤية للاختبار .
- الاعتماد على فكرة أن السلوك له صفة الثبات النسبي في المواقف المستقبلية .
- تنبؤ يحتاج إلى فترة بين تطبيق الاختبار ثم جمع البيانات عن المحك في فترة تالية للاختبار.

ب - الصدق التلازمي :Concurrent Validity
يمثل الصدق التلازمي العلاقة بين الاختبار ومحك موضوعي تجمع البيانات عليه وقت أو قبل إجراء الاختبار . أي التعرف على مدى ارتباط الدرجة على الاختبار بمحكات الأداء الراهنة أو مركز الفرد حاليا. يستخدم عندما يتلازم تطبيق الاختبار وتطبيق المحك معا ويصبح الهدف هو معرفة عما إذا كان كل من الاختبارين يقيسان خصائص قائمة بالفعل في وقت واحد ، وذلك بهدف تقدير الحالة الراهنة. وهو من انسب الأساليب ملائمة للاختبارات التشخيصية فإعداد اختبار لقياس السرعة لو ارتبط بدرجة أو تقدير المدرب أو المدرس لأفراد العينة ، فان معامل الارتباط العالي مؤشر صدق تلازمي .

(فهو يعبر عن مدى الارتباط بين النتائج التي يتم الحصول عليها بواسطة أداة القياس التي أعدها الباحث , وبين النتائج التي يتم الحصول عليها بواسطة أداة أخرى ذات درجة صدق عالية ، وتحديد درجة الصدق التلازمي لأداة معينة يتطلب تطبيق تلك الأداة على المفحوصين وتطبيق الأداة الأخرى على نفس المفحوصين في نفس الوقت , ثم إيجاد درجة الارتباط بين النتائج التي تم الحصول عليها بواسطة الأداتين , ومعامل الارتباط الذي نحصل عليه في تلك الحالة يعبر عن الصدق التلازمي للأداة التي أعدها الباحث(.

ومن شروط المحك الجيد :
- أن يكون متعلقا بالوظيفة التي وضع الاختبار لقياسها .
- أن المقياس كمحك يجب أن يهيئ لكل شخص نفس الفرصة لأخذ درجة عادلة (البعد عن التحيز)
- أن يتوافر في المحك خاصية الثبات .
- أن يكون المحك موضوعيا .

من عيوب الصدق المرتبط بالمحك :
انه يعتمد على صدق الميزان أو الاختبار المرجعي فإذا كان هذا الاختبار غير صادق أو مشكوك في صدقه يؤثر بذلك على الاختبار المراد معرفة صدقه .
صعوبة ضبط الميزان بالنسبة لإيجاد الصدق .

ثالثا : صدق المحتوى ( المضمون( Content Validity :
يقصد بصدق المحتوى درجة تمثيل بنود الأداة لمكونات المقرر أو خطة الدراسة أو مادة الدراسة ، فالاختبار التحصيلى الصادق هو ذلك الاختبار الذي تغطى بنوده ( أسئلته ) ما تم تدريسه للطلاب .

رابعا : صدق المفهوم ( البناء( Construct Validity :
يقصد بصدق المفهوم مدى نجاح الاختبار في قياس مفهوم فرضي معين .
(فنحن لا نرى الذكاء ، إنما يمكننا ملاحظة تأثيره . . . فالقلق على سبيل المثال يمكن أن يكون متغيرا مستقلا أو متغيرا تابعا . فقد تستهدف الدراسة تحديد إن كان الطلاب مرتفعي القلق يؤدون المهام الصعبة أفضل من الطلاب منخفضي القلق . فاختبار القلق يستلزم تطبيقه على الطلاب في الدراسة حتى يمكن تصنيفهم إلى مرتفعي القلق أو منخفضي القلق).



معايير الثقة في الأبحاث الكيفية والكمية :
(يشير الصدق الداخلي في البحوث الكمية إلى مدى وصف النتائج للحقيقة , أما الصدق الخارجي فيشير إلى إمكانية تعميم النتائج في مواقف مختلفة وسياقات أخرى )
يجب أن يعتني الباحثين بكل من الصدق الداخلي والخارجي .
ويشير الصدق الخارجي إلى المدى الذي يمكن عنده تعميم ونقل نتائج الدراسة .
بينما يشير الصدق الداخلي إلى :
1- الصرامة التي يتم بها إجراء الدراسة .
2- المدى الذي يأخذه مصمموا الدراسة في اعتبارهم للنقاش البديل لاى علاقات
سببية يكشفوها .

ويعبر الصدق الداخلي عن الأسباب الحقيقية للنتائج التي تم ملاحظتها في الدراسة (study).
بينما يعبر الصدق الخارجي عن مدى القدرة على تعميم الدراسة على أشخاص آخرين و آخرين other people and other ) .)
البحث الكيفي بشكل عام هو محاولة الحصول على الفهم المتعمق للمعاني والتعريفات التي يقدمها الباحثون لموقف ما عند سؤالهم حوله , بدلا عن القياس الكمي لمميزات سلوكياتهم تجاه ذلك الموقف .
ولقد تباينت الآراء حول تطبيق مفهوم الصدق في مجال البحث الكيفي , حيث ارتبط هذا المفهوم تقليديا بالبحث الكمي . ولكن الكثير من الباحثين الكيفيين يروا أن استخدام مفهوم الصدق في البحث الكيفي يشير عادة إلى أن البحث يتمتع بالواقعية والمنطقية والثقة .
ولقد أشار ماكسويل ( Maxwell , 1992 , 1996 ) بان هناك 3 أنواع من الصدق يعتبرها الأهم في مجال البحث الكيفي وهى الصدق الوصفي descriptive validity والصدق التأويلي أو التفسيري interpretive validity والصدق النظري theoretical .
وهذا بالإضافة إلى نوعين الثقة التقليدين الآخرين وهما الصدق الداخلي " أي المقدرة على استجلاء العلاقة بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة " و الصدق الخارجي " أي المقدرة على التعميم خارج نطاق مجالات البحث المحددة " .

الصدق الوصفي : يشير إلى درجة الدقة الوقائية التي تتحلى بها تقارير الباحثين ( أي ما تم عرضه من وقائع عن مجتمع الدراسة يحدث هناك بالفعل وان الباحث يعرض ما سمع وشاهد ولا شئ غيره)

الصدق التأويلي : يعنى الدقة في تمثيل المعاني للظواهر المدروسة كما يتصورها الباحثون أنفسهم
. ( من أهم أساليب تحقيق الصدق التفسيري في البحث الكيفي هو أسلوب المشاركة الاسترجاعية participant feedback : ويتضمن رجوع الباحث لمجتمع الدراسة للتحقق من موافقتهم على ما توصل إليه من تفسيرات)

الصدق النظري : اى تناسب التفسير النظري مع الواقع الميداني .

معوقات ( مهددات ) الصدق الداخلي:

1- التاريخ: History
فخارج وقوع الأحداث أثناء الدراسة أو بين تكرار القياسات للمتغير التابع قد يحدث تأثير على النتائج , مما يسبب عدم دقة في الاختبار في حد ذاته .




2- النضوج: Maturation
التغير الراجع إلى التطور ( التنمية) , إما بين أو داخل المجموعات .

3- أداة ( آلة ) القياس Instrumentation :
ثبات الأداة ربما يتغير في التحديد ( عند استخدام جهاز قياس ) أو من التغير في القدرة الإنسانية لقياس الاختلافات ( بسبب الإرهاق , الخبرة , . . . . . . الخ ) .

4-الاختبار: Testing
تجربة ( خبرة ) أخذ أو عمل اختبار لها تأثير على النتائج .
التجربة ( الخبرة – experience ) تشير إما إلى التغيرات العقلية أو الطبيعية في موقف المشارك تجاه موضوع قد يتغير بسبب مسح survey , الذي يمكن أن يؤثر في النتائج , أو لتغير فسيولوجي في رد المشارك على الاختبار مع تكرار القياسات .

5- الارتداد الاحصائى: Statistical regression
الميل للرجوع إلى المتوسط mean يجعل النتائج عالية أو منخفضة . إذا لم يكن القياس ثابت موثوق فيه جدا(extremely reliable), سيجعل هناك بعض التغير أو الاختلاف variation بين القياسات المتكررة . الاحتمالات ستكون أن القياسات سوف تتحرك تجاه المتوسط بدلا من تحركها تجاه التطرف لأطراف(extremes) .

6- الاختيار Selection :
المشاركون في المجموعات قد يكونوا على خلاف بطريقة ما , لذا فهم سيستجيبون بطرق مختلفة للمتغير المستقل . وهذا في الغالب خطر على التصميمات ( النماذج ) شبه التجريبية , في اى مهمة غير عشوائية مستخدمة .

7- الوفيات ( الفناء ) Mortality :
هبوط ( انسحاب ) المشاركين في الاختبار , يجعل المجموعات غير متكافئة .
أيضا : من ينسحب ولماذا ؟

8- التفاعل Interaction :
اثنان أو أكثر من المعوقات يمكن انه تتفاعل . على سبيل المثال : تفاعل الاختبار مع النضوج : الاختلاف بين أعمار المجموعات قد يسبب تغير المجموعات عند نسب مختلفة . مجموعة من الشباب قد يظهروا تحسن في الاختبار أكثر من مجموعة الناس الأكبر سنا , لكن هذا يمكن أن يكون راجع لان عقولهم تنمو ( تتطور ) أسرع بالنسبة لأعمارهم ( عمرهم ) .

9- تحيز المجرب Experimenter bias :
توقعات نتيجة ما ربما تؤثر بشكل غير مقصود على المشارك أو تجعل المجرب يعرض البيانات بشكل مختلف .

10- تأثير العلاج المموه Placebo effect :
التحسين الراجع للتوقع بدلا من المعالجة في حد ذاتها , يمكن أن يحدث عندما يتلقى المشاركين علاج معاملة – معالجة (treatment ) يعتبروا من المحتمل أن يكون مفيد .





11- تأثير هاوثورن Hawthorne effect :
عندما يغير أعضاء مجموعة المعالجة في شروط المتغير التابع لان اشتراكهم في الدراسة يجعلهم يشعرون إحساس خاص – ولذلك يتصرفون بشكل مختلف , بغض النظر عن المعالجة

12- التلوث Contamination :
عندما يتم التأثير بطريقة ما على مجموعة المقارنة , أو تؤثر عليها , مجموعة المعالجة , يسبب زيادة في الجهود .
تلك المعوقات ( المهددات ) يمكن تعويضها عن طريق استعمال تصميم تجريبي حقيقي
( صحيح) .

معوقات ( مهددات ) الصدق الخارجي :
هذة هي العوامل التي يمكن أن تؤثر في جودة أن تتوافق النتائج مع المجتمع المستهدف .
هل يمكننا التعميم بثقة بان هذا صحيح للمجتمع المستهدف ؟

1- تحيز الاختيار Selection bias :
- العينة ليست ممثلة سكانيا لمجتمع البحث .

2- التأثيرات التفاعلية للترتيبات التجريبية :
Reactive effects of experimental arrangements
النتائج قد تكون بسبب الوضع التجريبي , ليس المعالجة . لذا , النتائج قد لا تكون صحيحة (حقيقية ) للمجتمع المستهدف . هذا في بعض الأحيان يوضع في الاعتبار عند التحكم في تفنيد المتغيرات – هناك دائما مبادلة بين التحكم control والصدق الخارجي . عندما يتم تصميم التجربة , يجب أن تفكر دائما بشكل واضح فيما هو الأكثر أهمية , وهذا يتفاوت من تصميم لآخر .

3- التأثيرات التفاعلية للاختبار / اختبر الحساسية :
Reactive effects of testing / Pretest sensitization
ينما العينة تصبح اختبار قبلي pre – test لإنشاء خط أساس ( مقياس ) للسلوك , المجتمع المستهدف لا يصبح اختبار قبلي , لذا ربما يستجيب بشكل مختلف للمعالجة .

4- تدخل المعالجة المتعددة Multiple treatment interfence :
إعطاء المعالجة المركز ( المقام ) الأول يعنى أن المعالجات الثانية ستغير المشترك . حتى إذا كانت المعالجة الثانية فعالة , هذا ربما يكون فقط بسبب التفاعل في المعالجة الأولى . هذا يمكن أن يفسر باستعمال المربع اللاتيني , حيث كل المجموعات تحصل على كل معالجة , لكن في طلبات مختلفة .

العوامل التي تؤثر في صدق الاختبار :
1- طول الاختبار : كلما زاد عدد مفردات الاختبار زاد معامل صدقه .
2- ثبات الاختبار .
3- صدق المقياس المحك .
4- مدى تمثيل الاختبار ( باعتباره عينة من المثيرات ) للسلوك المطلوب قياسه .
5- طريقة حساب معامل الصدق .
6- عدد وخصائص وطبيعة عينة التقنين ( العدد - الجنس – السن – المؤهل(.
7- درجة تجانس عينة التقنين.




طرق حساب صدق الاختبار:
يقصد بصدق الاختبار قدرته على قياس ما يدعى قياسه من جوانب سلوك الأفراد . أو هو درجة قياس الاختبار لما وضع لقياسه .

حساب معامل صدق الاختبار :
معامل الارتباط بين درجات مجموعة من الأفراد في الاختبار ودرجاتهم في الجوانب السلوكية التي يقيسها الاختبار .
ويمكن تحديد درجات الأفراد في هذة الجوانب السلوكية عن طريق مقياس آخر غير هذا الاختبار يقيس نفس الجوانب السلوكية التي يقيسها , أو تتحدد درجات الأفراد في هذة الجوانب السلوكية عن طريق مستوى أدائهم الفعلي في هذة الجوانب من السلوك .

طرق حساب معامل صدق الاختبار :
1- الصدق الظاهري :
يمكن حساب الصدق الظاهري للاختبار عن طريق التحليل المبدئي لفقراته بواسطة عدد كبير من المحكمين لتحديد ما إذا كانت هذة الفقرات تتعلق بالجانب الذي تقيسه .
ثم يقوم الباحث بعمل تكرارات استجابات هذة المجموعة من المحكمين ويختار الفقرات التي اتفق عليها أكبر عدد من المحكمين .
ويشير الصدق الظاهري إلى ما الذي يظهر أن الاختبار يقيسه ؟ وليس ما يقيسه الاختبار بالفعل .
وبالرغم من أن هذة الطريقة ليست كافية للتأكد من صدق الاختبار ولكنها تفيد في طمأنة الباحث مبدئيا على دقة الاختبار الذي يستخدمه في مقياس ما وضع لقياسه.

2- صدق المحتوى:
يشير إلى بيان ما إذا كانت مفردات الاختبار تمثل المجال الذي وضع الاختبار لقياسه .
وفى حساب صدق المحتوى يجب أن نضع في اعتبارنا درجة مناسبة نوع المفردات لقياس ما وضعت لقياسه ودرجة شمول عينة المفردات والطريقة التي تقاس بها محتويات مجال الاختبار .
ولاستخدام طريقة صدق المحتوى ينبغي الإجابة على الأسئلة التالية :
أ – هل يحتوى الاختبار على معلومات كافية لتغطية ما يفترض أنه يقيسه ؟
ب – هل أسئلة الاختبار مناسبة وهل الاختبار يقيس المجال المراد قياسه ؟
جـ - ما مستوى الإتقان الذي يقاس به محتوى الاختبار ؟
وإذا تم الإجابة على تلك الأسئلة إجابات مرضية فان ذلك يعبر عن أن محتوى الاختبار جيد.
ولا ينبغي الخلط بين صدق المحتوى والصدق الظاهري .
وأحيانا يستخدم الاتساق الداخلي للمفردات على انه صدق محتوى ( حساب معاملات الارتباط بين درجات الأفراد في كل سؤال ودرجاتهم في الاختبار ككل , وهذا يؤكد صدق المفردات وليس صدق المحتوى( .

3 -الصدق التطابقى:
يتم حساب الصدق بهذة الطريقة بحساب مدى اتفاق درجات الأفراد على الاختبار الجديد ( المراد حساب صدقه ) ودرجاتهم على اختبار آخر سبق حساب صدقه وثباته ويقيس نفس جوانب السلوك التي يقيسها الاختبار الجديد .
ويعاب على تلك الطريقة أن معامل الصدق الناتج يعنى ارتباط درجات الاختبار الجديد باختبار آخر قديم يقيس نفس ما يقيسه الاختبار الجديد من جوانب سلوكية , وهذا يعنى أن الباحث لم يواجه مشكلة في قيا ما يريد قياسه من جوانب سلوكية بحيث يقوم بتصميم اختبار جديد خاصة وان تصميم الاختبارات وتقنينها من الأمور الشاقة للغاية .


4- الصدق التلازمي:
ويمكن حساب معامل الصدق في هذة الطريقة بمعامل الارتباط بين درجات الأفراد على الاختبارات ودرجاتهم في الأداء الفعلي في جوانب السلوك التي يقيسها الاختبار . بشرط أن تكون درجات أداء الأفراد الفعلية قد تم جمعها وقت إجراء الاختبار أو قبلها .

5- الصدق التنبؤي:
ويمكن حساب معامل الصدق في هذة الطريقة بمعامل الارتباط بين الدرجات على الاختبار ودرجات الأداء الفعلي للأفراد كما يقاس بطريقة أخرى بعد إجراء الاختبار .
ويقوم حساب المعامل هنا على حساب القيمة التنبؤية للاختبار ( تستخدم في حساب صدق اختبارات الاستعدادات الخاصة مثل الاستعداد الدراسي أو الرياضي أو الموسيقى ).

6- صدق التكوين :
- ويمكن حساب صدق الاختبار بهذة الطريقة بتحديد الترابط بين درجات الأفراد على جوانب الاختبار وبين مفهوم هذة الجوانب كما تحددها النظرية التي تبناها الباحث في أثناء بنائه لهذا الاختبار , اى انه في نهاية الأمر يرجع الفروق بين درجات الأفراد إلى اختلاف مستوياتهم في جوانب السلوك التي تعالجها النظرية ويقيسها الاختبار .

7- الصدق العاملى :
وتعتمد هذة الطريقة في حساب معامل صدق الاختبار على طريقة تحليل احصائى تسمى التحليل العاملى الذي يهدف إلى تحديد مدى قياس مجموعة اختبارات لبعض العوامل المشتركة .
ويعاب على تلك الطريقة كثرة عدد معاملات الصدق العاملى للاختبار الواحد , وذلك عندما يتشبع هذا الاختبار بعوامل مختلفة , وبهذا يكون الاختبار غير صادق لأنه يتشبع بعوامل أخرى ولا يقيس جوانب السلوك التي ينبغي أن يقيسها الاختبار .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://statistics.ahlamontada.com
 
صدق الاختبار: VALIDITY
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطوات الاختبار:-(*1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الدكتور حسني عز الدين للاحصاء :: الفئة الأولى :: جديـــــــــــد ،،،، تجديد كل الروابط القديمة للاحصاء ماجستير ودكتوراه جميع الاقسام-
انتقل الى: