Khtab Admin
عدد المساهمات : 50 نقاط : 5284 تاريخ التسجيل : 03/11/2010 العمر : 35
| موضوع: المعاملات العلمية الادارة الرياضية الإثنين ديسمبر 06, 2010 2:03 am | |
| (( المعاملات العلمية )) المعاملات العلمية:المتمثلة بـ: 1- الصدق2- الثبات3- موضوعية عينة الدراسة . المعاملات العلمية:1- الصدق: يعد الصدق من أهم شروطالاختبار الجيد وهو يعني : - المدى الذي يحقق به الاختبار أو أيمتغير آخر الغرض الذي وضع من اجله . - ما يقيسه الاختبار والى أي حد ينجحفي قياسه . أن صدقالاختبار في قياس ما وضع من اجله يكون بالنسبة لناحيتين هما :- قياس السمة المراد دراستها أوالوظيفة التي يقيسها . - طبيعة العينة أو المجتمع المراددراسة السمة كعينة مميزة لأفراده . - ارتباط الاختبار ببعض المحكات. الصدق نسبيبمعنى أن الاختبار يكون صادقا بالنسبة للمجتمع الذي قنن فيه فاختبار الركض 1500 مقد يكون صادقا لقياس مطاولة الجهاز الدوري التنفسي لطلبة الجامعة في حين لا يكونعلى نفس الدرجة من الصدق إذا استخدم نفس الاختبار لقياس نفس القدرة للمرحلةالابتدائية .وعليه فالصدق ليس أمرا مطلقا بل يختلف من اختبار لاخر بحيث لا نستطيعأن نقول أن الاختبار صادق أو غير صادق بل نقول انه صادق بدرجة ما . كذلك الصدق نوعي أي أن الاختبار يكونصالحا لقياس ما وضع لقياسه دون غيره .وتختلف الاختبارات في مستويات صدقها تبعالاقترابها أو ابتعادها من تقرير تلك الصفة التي تهدف إلى قياسها . ويتحدد صدقالاختبار عادة بمعامل صدقه الذي يعني معامل الارتباط بين درجات الأفراد فيالاختبار ودرجاتهم في المحك ،أي أن معامل الصدق هو أحد تطبيقات معامل الارتباطوقيمته الحقيقية والواقعية تنحصر بين (الصفر إلى +1) أي عدم وجود ارتباط سالبا. أنواع الصدق : أولا :الصدق الظاهري : يعتبر من اقل الأنواع أهمية واستخدامويعتمد على منطقية محتويات الاختبار ومدى ارتباطها بالظاهرة المقاسة . وهو يمثلالشكل العام للاختبار أو مظهره الخارجي من حيث مفرداته وموضوعيتها ووضوح تعليماتها. وقد يطلق عليه اسم ( صدق السطح ) كونه يدل على المظهر العام للاختبار . وهذا النوعيتطلب : 1- البحث عما (يبدو) أن الاختباريقيسه . 2- الفحص المبدئي لمحتويات الاختبار .3- النظر إلى فقرات الاختبار ومعرفةماذا يبدو أنها تقيس ثم مطابقة ذلك بالوظائف المراد قياسها. فإذا اقترب الاثنانكان الاختبار صادقا سطحيا . وحساب هذاالنوع يتطلب التحليل المبدئي لفقرات الاختبار لمعرفة ما إذا كانت تتعلق بالجانبالمقاس وهذا أمر يرجع إلى ذاتية الباحث وتقديره وهنا تكمن المحاذير . ثانيا : صدق المحتوى (المضمون)(المنطقي) (الصدق بالتعريف) يعتمد هذاالنوع من الصدق على فحص مضمون الاختبار فحصا دقيقا، وهو يعني مدى جودة تمثيل محتوىالاختبار لفئة من المواقف أو الموضوعات التي يقيسها، فيعتبر الاختبار صادق إذامثلت تقسيماته وتفرعاته تمثيلا سليما. ويستخدم هذا النوع في تقويم اختباراتالتحصيل والكفاية والتي تقيس مدى إتقان اللاعب لجانب مهاري معين أو مدى ما حصله منالتدريب أو المعارف أو المعلومات وللتحقق من صدق المحتوى لأي اختبار نتبع ما يلي :1- تحديد السمة أو الظاهرة أو الخاصيةقيد البحث تحديدا منطقيا بالتحليل الشامل2- التعرف على أبعاد السمة أو الظاهرةأو الخاصية المقاسة ، واهمية كل جزء فيها والوزن النسبي لكل جزء أو بعد من هذهالأبعاد وذلك بالنسبة للاختبار ككل . 3- وضع مفردات الاختبار بما يتفق معالأبعاد اوالاجزاء التي استقر عليها الرأي في ضوء المرحلتين السابقتين. مثال فياختبار لقياس القوة نقوم بتحليل القدرة العضلية لأشكالها (القوة القصوى،الانفجارية، المميزة بالسرعة، مطاولة القوة) ثم نرشح اختبارات لتغطية هذه الأبعادفي ضوء الوزن النسبي لأهميتها. وتقديرات الخبراء أو الحكام هنا هيالمحكات التي تستخدم لتحديد الصدق . ثالثا : الصدق المرتبط بالمحك (الصدقالتجريبي) المحك هومعيار نحكم به على اختبار أو نقومه وقد يكون مجموعة من الدرجات أو التقديرات أوالمقاييس صمم الاختبار للتنبؤ بها أو الارتباط معها كمقياس لصدقها. والمحك هومقياس موضوعي تم التحقق من صدقه لذلك نقارن بينه وبين المقياس الجديد للتحقق مندرجة صدق ذلك المقياس وذلك عن طريق معامل الارتباط بينهما. والصدق التجريبي يعتمد علىأيجاد معامل الارتباط بين الاختبار الجديد واختبار آخر سيق إثبات صدقه أو محك . يعتبر هذاالنوع من الصدق من افضل الأنواع واكثرها شيوعا . ويصنف وفقا للغرض من استخدامه إلىنوعين هما : الصدق التنبؤي و الصدق التلازمي:ويمكنالتمييز بين هذين النوعين في ضوء الفترة الزمنية بين الاختبار والمحك ، والهدف منالاختبار هل هو تحديد الحالة الراهنة (صدق تلازمي) أو التنبؤ بنتيجة معينة فيالمستقبل ( صدق تنبؤي). الصدق التنبؤي:يدل هذا النوع من الصدقعلى مدى الصحة التي يمكن أن نتوقع بها خاصية أو قدرة معينة لدى الأفراد من خلالاختبار يفترض أن يقيس هذه الخاصية. يعتبر هذا النوع من الصدق مؤشرالنتيجة معينة في المستقبل حيث يقوم على أساس المقارنة بين درجات الأفراد فيالاختبار وبين درجاتهم على محك يدل على أدائهم في المستقبل ، ويعتبر الاتفاق (معامل الارتباط) بين درجات الاختبار ودرجات المحك هو معامل صدق الاختبار. - وعليه فهو عبارة عن عمليات يمكن من خلالها حساب الارتباط بيندرجات الاختبار وبين درجات محك خارجي مستقل. مثال:اختبار القدرات للطلاب المتقدمينلكلية التربية الرياضية، والقدرة على الاستمرار بالدراسة معامل الارتباط العاليبين الاثنين مؤشر صدق تنبؤي يراعى في هذا النوع من الصدق :- حساب القيمة التنبؤية للاختبار .- الاعتماد على فكرة أن السلوك له صفةالثبات النسبي في المواقف المستقبلية - تنبؤ يحتاج إلى فترة بين تطبيقالاختبار ثم جمع البيانات عن المحك في فترة تالية للاختبار - الصدق التلازمي : يمثل الصدق التلازميالعلاقة بين الاختبار ومحك موضوعي تجمع البيانات عليه وقت أو قبل أجراء الاختبار .أي التعرف على مدى ارتباط الدرجة على الاختبار بمحكات الأداء الراهنة أو مركزالفرد حاليا. يستخدم عندما يتلازم تطبيق الاختبار وتطبيق المحك معا ويصبح الهدف هومعرفة عما إذا كان كل من الاختبارين يقيسان خصائص قائمة بالفعل في وقت واحد ، وذلكبهدف تقدير الحالة الراهنة. وهو من انسب الأساليب ملائمة للاختبارات التشخيصيةفأعداد اختبار لقياس السرعة لو ارتبط بدرجة أو تقدير المدرب أو المدرسلأفراد العينة ، فان معامل الارتباط العالي مؤشر صدق تلازمي . ومنشروط المحك الجيد : - أن يكون متعلقا بالوظيفة التي وضعالاختبار لقياسها . - أن المقياس كمحك يجب أن يهيئ لكلشخص نفس الفرصة لاخذ درجة عادلة (البعد عن التحييز).- أن يتوافر في المحك خاصية الثبات.- أن يكون المحك موضوعيا. من عيوب الصدق المرتبط بالمحك :- انه يعتمد على صدق الميزان أوالاختبار المرجعي فإذا كان هذا الاختبار غير صادق أو مشكوك في صدقه يؤثر بذلك علىالاختبار المراد معرفة صدقه . - صعوبة ضبط الميزان بالنسبة لإيجادالصدق . رابعا : صدق التكوين الفرضي يقصد بهذاالنوع من الصدق المدى الذي يمكن به تفسير الأداء على الاختبار في ضوء بعضالتكوينات الفرضية كالمهارات أو القرارات التي نفترض أنها تشكل في مجموعها اختباراواضحا يقيس ظاهرة معينة. ويعتمد هذا النوع من الصدق على وصفواسع ومعلومات عديدة حول الخاصية موضوع القياس مثال التكوينات الفرضية للقدرةالمهارية في الكرة الطائرة تتكون من (الإرسال، الاستقبال، الضرب الساحق، حائطالصد، المناولات….الخ) فلابد في صدق التكوين الفرضي إن يوضع الاختبار بحيث يشملوحدات اختبار تقيس كل منها مهارة والربط بين تلك الوحدات الاختبارية يعطي مقياساصادقا للقدرة المهارية بالكرة الطائرة. ومنإجراءات أو أساليب حساب صدق التكوين الفرضي : - الفروق الفردية: الأفراد يختلفونبما لديهم من سمات ، صفات ، …الخ ويختلفون بوصفهم أفراد و أعضاء في جماعات . - التغيير في الأداء: هو دراسة الفروقفي الاداءالخاص بالعينة نفسها على مدى فترات زمنية مختلفة. - الارتباط باختبارات أخرى: إن الصدقلا يحدد فقط بالارتباط مع اختبارات تقيس نفس السمة، أي عن طريق التشابه . وانمابالارتباط مع اختبارات لا تقيس السمة نفسها أي مختلفة . - الاتساق الداخلي : يؤدي هذا لأسلوبإلى الحصول على تقدير لصدقه التكويني ، وذلك من خلال أيجاد معامل الارتباط بيننتيجة كل فقرة في الاختبار على حدة مع نتيجة الاختبار ككل (المجموع الكلي). خامسا : الصدق العاملي : يعتبر هذاالنوع من الصدق من افضل الأنواع المتداولة حيث يعتمد على أسلوب إحصائي متقدم هوالتحليل العاملي ، وذلك بإدخال اختبارات جديدة مع اختبارات أخرى صادقة بحيث يتمحساب معاملات الارتباط بين هذه الاختبارات لتحديد العوامل ولمعرفة اقل عدد ممكن منالعوامل تكون هي السبب في هذا الارتباط وحساب درجة تشبع كل اختبار من هذهالاختبارات على تلك العوامل الافتراضية . سادسا : الصدق الذاتي : ويطلق عليهأيضا مؤشر الثبات وهو صدق الدرجات التجريبية بالنسبة للدرجات الحقيقية التي خلصتمن شوائب أخطاء الصدفة ، ومن ثم فان الدرجات الحقيقية هي الميزان أو المحك الذيينسب أليه صدق الاختبار. وبما إن ثبات الاختبار يعتمد على ارتباط الدرجات الحقيقيةللاختبار بنفسها إذا أعيد الاختبار على نفس المجموعة لهذا كانت الصلة وثيقة بينالثبات والصدق الذاتي فهو يحسب من جذر الثبات. ويجب ملاحظة إن النتيجةالمستخلصة تمثل الحد الأقصى المتوقع للصدق وليس القيمة الحقيقية لصدق الاختبار. العوامل التي تؤثر في الصدق:طول الاختبار : يزداد صدق الاختباربزيادة مكوناته سواء عبارات أو أسئلة أو اختبارات…الخ ثبات الاختبار : يتأثر الصدق بقيمةالثبات ، لذلك فالنهاية العظمى للصدق لاتزيد عن الجذر التربيعي لمعامل الثباتللاختبار . ثبات الميزان أو المحك : يزداد الصدق تبعا لزيادةثبات المحك ويتأثر بالقيمة العددية للمحك . التباين : يتأثر الصدق بتباين درجاتالاختبار فزيادة أو نقصان الفروق الفردية تؤثر على الصدق . 2-الثبات : يعد الثبات من العوامل الهامةأو الخصائص الواجب توافرها لصلاحية استخدام أي اختبار أو جهاز قياس ، فالمقياس أوالجهاز الثابت سوف يعطي نفس النتيجة تقريبا لنفس الشخص عند إجراء القياس لمراتعديدة في نفس اليوم أو أيام مختلفة حيث تكون تلك النتيجة مؤشرا جيدا لقدرات هذاالشخص. ويتعلقالثبات بدقة القياس بصرف النظر عما يقاس وتتضمن جميع القياسات العملية بعض الخطأالعشوائي الذي يؤدي لعدم ثبات النتائج. والثبات معناه: إن الاختبار موثوق به ويعتمد عليه ،كما يعني الاستقرار أي انه لو أعيد تطبيق الاختبار نفسه على الفرد الواحد فانهيعطي شيئا من الاستقرار في النتائج . وهو اتساق الدرجات التي يحصل عليهانفس الأفراد في مرات الأجراء المختلفة وهو الاختبار الذي لو أعيدتطبيقه على نفس الأفراد فانه يعطي نفس النتائج أو نتائج متقاربة. ويقاس الثباتإحصائيا بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها الأفراد في المرة الأولىوبين نتائج الاختبار في المرة الثانية. وهو نسبة التباين الحقيقي الداخل في تباينالدرجات التجريبية. ويمكن إن نستدل من صدق الاختبار على انه ثابت ، في حين إنالاختبار الثابت ليس بالضرورة إن يكون صادقا . الثبات نوعان :أولا : الثبات النسبي : وهو يعبر عنالدرجة التي يحافظ الفرد بها على مركزه داخل المجموعة ، ويتم تحقيقه باستخدام بعضأنواع معاملات الارتباط ويوجد ثلاثة أنواع من الثبات النسبي تستخدم في التربيةالرياضية : ا : ثبات التكوين الداخلي: وهي الدرجة التي يثبتعندها أداء الأفراد من محاولة لأخرى في نفس اليوم . ب : الثبات الثابت : وهي الدرجة التي يثبت أداءالأفراد عليها من يوم لآخر .ج : الثبات المقدر : هو الموضوعية وهي الدرجةالتي تسجل أداء الأفراد ويحصلو على نفس الدرجة عندما يقوم بالقياس اثنين أو اكثرمن المحكمين . ثانيا : الثبات المطلق : هذا النوع من الثبات يتمتقديره باستخدام مقياس التغيير الذي يوضح مدى التغيير في قيمة درجات الأفراد . وهومدى التغير المتوقع في درجات فرد إذا تم اختبار هذا الفرد مرة أخرى في نفساليوم آو بعد عدة أيام تالية . طرق حساب الثبات :أولا : طريقة إعادة الاختبار : في هذهالطريقة يتم إعادة أداة البحث على نفس أفراد العينة مرتين أو اكثر تحت ظروفمتشابهة قدر الإمكان . ثم استخدام معامل الارتباط بين نتائج التطبيق فيالمرتين ويشير معامل الارتباط لثبات الأداء ويسمى هذا المعامل بمعاملالاستقرار. ويعد هذا النوع من ابسط الطرق المتبعة لتعيين معامل الثبات ، ويصلح فيحساب معامل الثبات للاختبارات غير الموقوتة. في هذا النوع يفضل آلا يكتفي بحساب الثبات على مدى فترة زمنية واحدة بل اكثر من فترة زمنية ثم أجراء معاملالارتباط بين كل فترة زمنية وأخرى ثم نأخذ المتوسط لمعاملات الارتباط المحسوبة ،هذا وتختلف المدة آو الفترة الزمنية بين التطبيق الأول والثاني .ففي اختبارات(الورقة والقلم) يجب آن لاتقل الفترة الزمنية عن أسبوعان ويفضل تكرار التطبيق مرةأخرى. أما الاختبارات البدنية يفضل أن تكون الفترة الزمنية قريبة حيث لايتاثر أداءالفرد بالتدريب. ويذكر أن هناك بعض العوامل التي تؤثر في أداء الفرد وتؤدي إلىاختلافها وهي : 1- التذبذب العشوائي في أداء الفردالواحد في المرتين حيث قد يحدث اختلاف في الأداء يؤدي لتذبذبه فيكون غير نمطي . 2- قد يتعرض الفرد لبعضالتغيرات خلال الفترة الزمنية بين التطبيقين (نفسية، صحية، اجتماعية،..الخ) ممايجعله قلقا أو متعجلا في أدائه مرة أو متأنيا مرة أخرى. 3- عند حدوث تغييرات في موقف الاختبارأثناء إعادة الاختبار كالمكان أو التوقيت أو التعب أو الظروف الجوية أو الإضاءة أوتسلسل أجزاء الاختبار . 4- عند تعرض السمة أو القدرة المقاسةللتغييرات نتيجة التمرين والتعلم . لذلك لابد منالضبط الدقيق لموقف الاختبار حتى لا تؤثر مثل تلك العوامل على معامل الارتباط فيالتطبيقين . ثانيا : طريقة التجزئة النصفية : وهي من اكثرطرق تعيين الثبات شيوعا ، حيث يطبق الباحث الاختبار أو الاستبيان ….الخ مرة واحدة، أي يعطى الفرد درجة واحدة عن جميع المفردات ثم يحسب معامل الارتباط بين مجموعالمفردات ( الدرجات ) الفردية والزوجية . ويلاحظ ارتفاع معامل الثبات كلما زاد حجمالعينة، ويجب أن تكون درجتا الفرد على نصفي الاختبار متناظرتين عند حساب معاملالارتباط ، كما يجب استخدام معامل ارتباط يتناسب مع طبيعة الدرجات على الاختبار.وتصلح هذه الطريقة في اختبارات الأداء الحركي (الأداء المميز) وفي الاختباراتالكتابية وغيرها. ويذكر انه توجد طرق متعددة لحساب الثبات بالتنصيف (كالقسمة إلىنصفين، الفردي والزوجي، جزءا الاختبار) وتختلف هذه الطرق في أسلوب تنصيف الاختبارولكنها تتفق في كيفية حساب معامل الارتباط. ثالثا : طريقة الصور المتكافئة : فيها يستخدمالباحث صيغتين متكافئتين للاختبار الذي يطبق على نفس المجموعة من الأفراد ثم حسابمعامل الارتباط بين مجموع درجتي الصيغتين أو الصورتين. وتسمى أحيانا الاختباراتالمتوازية وهي التي لها نفس المتوسط ونفس التباين والتي ترتبط فيما بينها بنفسالقدر . وتمتاز هذه الطريقة بتوفير الوقت والجهد في التطبيق لاكنها لا تصلح لجميعالاختبارات (كالاستبيان والمقابلة الشخصية وغيرها). يراعى في هذه الطريقة تكافؤعبارات الاختبار في الصورتين من حيث الصعوبة والتمييز ومدى تمثيل العبارات للسمةالمقاسة وتشابه المحتوى وتحوي نفس العدد من الأسئلة وأسلوب صياغة العباراتبالإضافة إلى تكافؤ تعليمات الاختبار في الصورتين وعدد العبارات والفترة الزمنيةالمخصصة لتطبيق الاختبار. رابعا : طريقة كودر – ريتشردسون : تقوم علىتقسيم الاختبار الواحد اكثر من مرة. وفي كل مرة بطريقة مختلفة وعند أجراء معاملالارتباط على كل نصفي الاختبار نحصل على تقدير مختلف للثبات باختلاف أساس التصنيفللاختبار. كما يمكن أن يتم تجزئة الاختبار إلى عدد كبير من الأجزاء حيث يتكون كلجزء من محور أو بعد واحد، ويراعى وجود تجانس داخلي بين المحاور أو الأبعاد. ويتحققالثبات في هذه الطريقة من خلال عددا من المعادلات وضعها (كودر– ريتشاردسون) لحسابالاتساق الداخلي بين كل أبعاد وعبارات الاختبارات. العوامل المؤثرة على الثبات :- الفرد المفحوص من حيث قدرته علىأداء المهارات التي يقيسها الاختبار وطريقته في الأداء، وفهمه لتعليمات الاختباروعوامل الإجهاد والتعب والملل والتوتر والانفعال والذاكرة وغيرها.- الاختبار من حيث صياغة بنودهوتعليماته وطريقة الأجراء . - تباين درجات المجموعة . - طول الاختبار . بمعنى انه إذا زادعدد فقرات الاختبار زاد معامل الثبات - اثر تباين درجات المجموعة على معاملالثبات : أي أن العلاقة بين الثبات والتباين الحقيقي علاقة طر دية إذا كان التباينالعام يعود إلى تباين حقيقي وليس تباين في الخطأ . 3-الموضوعية: من أهم صفاتالاختبار الجيد أن يكون موضوعيا لقياس الظاهرة التي اعد أصلا لقياسها ، والموضوعيةهي التحرر من التحيز أو التعصب وعدم إدخال العوامل الشخصية للمختبر كآرائه وميولهالشخصية وحتى تحيزه أو تعصبه ، فالموضوعية تعنى بوصف قدرات الفرد كما هي موجودةفعلا لاكما نريدها أن تكون. وهي عدم اختلاف المقدرين في الحكم علىشيء ما أو على موضوع معين، أي أن هناك فهما كاملا من جميع المختبرين بما سيؤدونهوان يكون هناك تفسير واحد للجميع وان لايكون هناك فرصة لفهم معنى آخر غير المقصودمنه. ويلاحظ أن جميع المقاييس الموضوعية من ميزان طبي أو رستاميتر يكون فيها جزاولو بسيط ذاتيا حيث أن الذي قام بتصنيع هذه الأدوات أفراد ولكن نسبة الذاتية يمكنأن تتلاشى وإذا حدث أخطاء في القياس تكون غالبا من مستخدم الأداة. وعليه يجبعلى كل من يقوم بتطبيق اختبارات بدنية أو مهارية أن يحدد التعليمات لكل اختبار وانتكون التعليمات واضحة ، ثم القيام بعمل نموذج أمام المختبرين بالإضافة إلىالاطمئنان على صحة الأداة والأجهزة المستخدمة وان يثبت جميع الشروط الواجب اتخاذهاأثناء التطبيق بالإضافة إلى تدريب بعض الأفراد من ذوي الخبرة لكيفية استخدامالأدوات والأجهزة وكيفية استخراج النتائج . أن موضوعيةإجراءات تطبيق أي اختبار يحكم عليها بواسطة درجة الاتفاق بين الدرجة النهائية التييقدمها ملاحظان مستقلان أو اكثر، وكلما كانت الملاحظة والتقويم ذاتيين كلما انخفضتدرجة الاتفاق بين الحكمين . وفي الاختبارات التي يختار فيها المختبر البديل الصحيحأو البديل الأفضل من بين عدة بدائل تكون الموضوعية عالية لان بإمكان المصححين كلهماستخدام مفتاح التصحيح والاتفاق على النتائج كاملا . وعلى العكس من ذلك فاناختبارات المقال تفسح المجال أمام الاختلاف الواسع بين المصححين. العوامل التي تؤثر في معامل الموضوعية: - درجة وضوح الاختبار فكلماكان الاختبار واضحا للمختبر والمحكمين كلما ارتفعت الموضوعية .- مدى فهم المختبرين لطبيعةالاختبار وطريقة تنفيذه ، والتسجيل . أما شروط تحقيق الموضوعية: 1- يجب إيضاح شروط الأجراء والتعليماتبدقة وكيفية حسب الدرجة . 2- يجب اختيار المحكمين المدربين علىطرق القياس الصحيحة والدقيقة للحد من التحيير في التقدير . 3- يجب تبسيط إجراءات القياس لضمانالحصول على نتائج دقيقة . 4- استخدام أجهزة قياس حديثةوإلكترونية للوصول إلى أدق النتائج في زمن بسيط . 5- متابعة تنفيذ الاختبار للأفرادالمختبرين للتأكد من تنفيذ نفس الشروط والتعليمات والتسجيل للنتائج .6- أعداد مفاتيح التصحيح الخاصة بكلاختبار مقدما قبل تطبيقه . 7- اتباع تعليمات الدليل المرفقبالاختبار بدقة لتحديد طريقة التقدير وذلك للحد من ذاتية الفاحص .بااااااااااااقي البحث في المرفقاااااااااات
- المرفقات
- المعاملات العلمية.doc
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (342 Ko) عدد مرات التنزيل 15
| |
|